When the general George or Jarja met Khalid bin Al Waleed at battle of Yarmuk, asked him questions, accepted Islam, prayed only prayer of his life behind Khalid and was martyred.
Jarja makes his way to Khalid and said:
، فقال جرجة : يا خالد أصدقني ولا تكذبني فإن الحر لا يكذب ، ولا تخادعني فإن الكريم لا يخادع المسترسل بالله ، هل أنزل الله على نبيكم سيفاً من السماء فأعطاه لك فلا تسله على قوم إلا هزمتهم؟
قال خالد رضي الله عنه : لا ، قال جرجة : فبِمَ سُمِّيت سيف الله ؟ ، قال خالد رضي الله عنه : إن الله عزوجل بعث فينا نبيه فدعانا فنفرنا عنه ونأينا عنه جميعاً ، ثم إن بعضنا صدقه وتابعه وبعضنا باعده وكذبه ، فكنت فيمن كذبه وباعده وقاتله ، ثم إن الله أخذ بقلوبنا ونواصينا فهدانا به فتابعناه ، فقال صلّ الله عليه وسلم : « أنت سيف من سيوف الله سله الله على المشركين »، ودعا لي بالنصر فسميت سيف الله ، بذلك فأنا من أشد المسلمين على المشركين.
قال جرجة : صدقتني ، ثم أعاد عليه جرجة : يا خالد أخبرني إلامَ تدعوني ؟ ، قال خالد رضي الله عنه : إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ، والإقرار بما جاء به من عند الله ، فقال جرجة : فمن لم يجبكم ؟ ، فقال خالد رضي الله عنه : فالجزية ونمنعهم.
فقال جرجة : فإن لم يعطها ؟ ، قال خالد رضي الله عنه : نؤذنه بحرب ثم نقاتل ، فقال جرجة : فما منزلة الذي يدخل فيكم ويجيبكم إلى هذا الأمر اليوم؟ ، قال خالد رضي الله عنه : منزلتنا واحدة فيما افترض الله علينا شريفنا ووضيعنا وأولنا وآخرنا.
ثم أعاد عليه جرجة : هل لمن دخل فيكم اليوم يا خالد مثل مالكم من الأجر والذخر ؟ ، قال خالد : نعم وأفضل ، قال جرجة : وكيف يساويكم وقد سبقتموه ؟ ، قال خالد رضي الله عنه : إنا دخلنا في هذا الأمر ، وبايعنا نبينا وهو حي بين أظهرنا ، تأتيه أخبار السماء ويخبرنا بالكتب ، ويرينا الآيات ، وحق لمن رأى ما رأينا وسمع ما سمعنا أن يسلم ويبايع ، وإنكم أنتم لم تروا ما رأينا ، ولم تسمعوا ما سمعنا من العجائب والحجج ، فمن دخل في هذا الأمر منكم بحقيقة ونية كان أفضل منا.
قال جرجة : بالله لقد صدقتني ولم تخادعني ولم تؤلفني ؟ ، قال خالد رضي الله عنه : بالله لقد صدقتك ، وما بي إليك ولا إلى أحد منكم وحشة وإن الله لولي ما سألت عنه ، فقال جرجة : صدقتني ، وقلب الترس ومال مع خالد ، وقال علمني الإسلام .
فمالَ به خالد إلى فسطاطه فشن عليه قربة من ماء ثم صلى ركعتين ، وحملت الروم مع انقلابه إلى خالد وهم يرون أنها منه حملة فأزالوا المسلمين عن مواقفهم إلا المحامية عليهم ، عكرمة ، والحارث بن هشام ، وركب خالد ومعه جرجة والروم خلال المسلمين فتنادى الناس فثابوا.
وتراجعت الروم إلى مواقفهم فزحف بهم خالد حتى تصافحوا بالسيوف ، فضرب فيهم خالد ، وجرجة من لدن ارتفاع النهار إلى جنوح الشمس للغروب ، ثم أصيب جرجة ولم يصل صلاة سجد فيها إلا الركعتين اللتين أسلم عليهما
O Khalid tell me the truth. Do not lie to me as the free man does not lie. Did Allah send the sword from heavens and gave it to your Prophet? And did he give it to you and as a result of it you defeat your enemies in the battle?
Khalid replied no. And he told him as to why he is called the sword of Allah i.e. narrated the Hadith where the Prophet peace be upon him called him sayf ullah.
Jarja asked: What do you invite towards? Khalid said that to declare there is not God but Allah and Muhammad is His slave and messenger.
Then he said what would be the status of the one who accepts your religion?
Khalid replied that in my religion everyone is equal I.e. The white or the black, rich or the poor.
He finally asked: If somebody has to accept your religion. Would he receive the same reward as you receive?
Khalid said yes rather he will get more reward.
Jarja said how could that be when you accepted Islam before the one who is accepting today?
Khalid replied we saw the Prophet peace b upon him, we met him, were able to speak to him and asked him questions. We saw his miracles. Whereas, you are not able to do any of this and Still you are accepting Islam and that is why you will receive more reward.
Jarja accepted Islam and prayed behind Khalid bin Waleed. He fought beside Khalid and martyred. Those rakaah were first and last of his prayers and he was martyred.
(Tareekh Tabari 3/398-400),
I don’t know it’s authenticity but Ibn Asakir said Jarja accepted Islam on the hands of Khalid at the battle of Yarmuk and was martyred. Which is an indication that he accepted this narration.
(Tareekh Madina Damishq 72/61)